الطعام الذي يفيد الجسم ( جزء1 )

الطعام المفيد لاجسامنا:


- الكرز يعالج حالات فقر الدم أثناء الحمل :

واشنطن / أظهرت اختبارات تحليلية حديثة أن ثمار الكرز تساعد في تخفيف حالات الإمساك المزمنة والتهابات المثانة الحاسدة لاحتوائه على أحماض طبيعية ومواد ملينة مفيدة.

ووجد الباحثون أن الكرز غني بحمض التفاح وحمض اللبن إضافة مواد ملونة وفيتامينات (أ) و(ب1) و(سي) وأملاح الحديد والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز التي تفيد في تليين الأمعاء وعلاج في حالات فقر الدم خصوصا في الحمل.

وأكد الباحثون أن عصير الكرز يفيد بوصفه مطهرا ويمنع العفونة ويعتبر ملينا ولطيفا في حالات الإمساك المزمنة ويساعد في أمراض والتهابات الكلى كما أن له فاعلية في إيقاف النزيف ويستعمل لإدرار البول ومعالجة التهاب المثانة البولية.

- اكتشاف سر فعالية الآيس كريم في تحسين المزاج :

لندن / كشفت دراسة جديدة عن سر فعالية الآيس كريم والمثلجات في تحسين مزاج الإنسان وزيادة شعوره بالسرور والنشوة بعد أن ثبت أنه ينشط مراكز السرور والسعادة في الدماغ.

ووجد الباحثون في مركز علوم التصوير العصبي بمعهد الطب النفسي في لندن أن الحلويات المثلجة تثير المناطق الدماغية المسؤولة عن مشاعر السرور والبهجة وتؤثر بصورة فورية ومباشرة على أجزاء الدماغ المسيطرة على المزاج.

ولاحظ هؤلاء بعد إخضاع عدد من المتطوعين لفحوصات دماغية باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرؤية المناطق الدماغية النشطة أثناء تناولهم كوب من الآيس كريم، أن للمثلجات تأثير فوري على الأجزاء التي أظهرت البحوث السابقة أنها تنشط عند استمتاع الإنسان والتي تعرف بمناطق السرور والبهجة، وتشمل القشرة المحجرية الجبهوية وهي منطقة المعالجة الرئيسية في مقدمة الدماغ.

- الثوم يخفض الترسبات الدهنية في الشرايين :

برلين / قال باحثون ألمان أن إضافات الثوم إلى الطعام يمكن أن تعمل على تخفيض تكون ترسبات دهنية في الشرايين على نحو كبير.

وقال البروفيسور غونتر شيجل رئيس كلية الطب في العاصمة الألمانية برلين إن اختبارات معملية أظهرت انخفاض تكون الترسبات الدهنية المبكرة بنسبة 40بالمئة وانخفاض حجم الترسبات الموجودة بالفعل بنسبة20 بالمئة بعد تعريضها لإضافات الثوم كما ساعد محلول ثومي في منع تكون الترسبات التي يتسبب فيها البروتين الدهني منخفض الكثافة.

وأضاف انه يتعين تأكيد هذه النتائج في اختبارات ودراسات إكلينيكية لافتا إلى أن أي نتيجة إيجابية لمثل هذه الدراسة يمكن أن تكمل الدراسات الإكلينيكية القائمة بالفعل بل وتقدم أمالا لملايين المرضى والمعرضين لخطر الإصابة بأمراض أوعية القلب نظرا لمعاناتهم من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو الذين يعانون من البدانة أو المدخنين.

وأشار شيجل إلى أهمية الدراسة في الكشف عن دور اكبر للثوم لمساعدة المهنيين في المجال الطبي على تطوير علاج طبيعي فعال لخفض المخاطر التي تواجه الأوعية القلبية.

- الزعتر يفيد في تخفيف الالتهابات التنفسية :

واشنطن / أكد باحثون في مركز الصحة الأمريكي، أن الزعتر من أفضل العلاجات الطبيعية للأمراض التحسسية والتنفسية، الناجمة عن تقلبات الطقس، واختلاف درجات الحرارة في النهار والليل.

وأوضح هؤلاء الباحثون أن أوراق الزعتر تفيد الأشخاص المصابين بالأمراض التنفسية المزمنة كالربو القصبي والأزمات الصدرية، كونها تخفف حدة الاحتقان، وتحسن السعة الرئوية، وقد أثبتت الدراسات أنه مسكن جيد للألم ويخفف التهابات المفاصل، ويساعد على إدرار البول، وتقليل الشعور بالغثيان، خصوصا عند الحوامل.

وتشير أحدث الدراسات إلى أن الزعتر يفيد في تخفيف آلام البلعوم والالتهابات في المجاري التنفسية العلوية، نظراً لأنه يطهر الفم وينبه الأغشية المخاطية، لذلك فقد عملت بعض الشركات الطبية على إدخاله في معاجين الأسنان، إضافة إلى أنه يفيد في بعض الاضطرابات الهضمية، إذ يعمل على تنشيط المعدة، وطرد الغازات من القناة الهضمية، وتنظيم عملية الإفراغ وطرح الفضلات.

وأشار الخبراء إلى أن الزعتر يخفف من مغص البطن، ويقوي النظر، لافتين إلى أن أبحاث علمية عديدة تؤكد أن إضافة الزعتر إلى حوض الاستحمام يساعد على الاسترخاء ويخفف من آلام المفاصل والإرهاق والتعب الجسدي والإجهاد النفسي والفكري، فضلا عن دوره في تطييب الطعام وإضفاء النكهة اللذيذة على مختلف الأطباق.

- أغذية تخفف من آلام الطمث :

تعانى معظم النساء من آلام تصاحب فترة الطمث وتظهر فى إحساسهن بالتعب، الهياج، القلق وانتفاخ البطن. ولكن هذه الأعراض قد تزداد لدى بعض النساء فتعانى من اكتئاب شديد، مع عدوانية فى سلوكها. وحرصاً على راحة هؤلاء السيدات، أشارت دراسة أخيراً إلى أن آلام الطمث تتأثر بشكل كبير صعودا أو نزولا اعتمادا على نوع الغذاء الذي تتناوله المرأة.

وتم مراقبة نساء اعتمدوا على الأغذية النباتية فقط، حيث تناولت النساء منتجات نباتية من الحبوب و الخضراوات، مع الإبتعاد عن المنتجات الحيوانية واللحوم والزيوت أي اتبعن حمية تعتمد على 10% من الدهون فقط. وكانت النتيجة إيجابية جداً حيث أفادت معظم النساء بأن الآلام المصاحبة للعادة الشهرية قد انخفضت بشكل ملحوظ.

أيضاً أكدت الدراسات على أهمية ممارسة الرياضة، فعندما تقوم المرأة بتمارين رياضية معتدلة بمعدل خمس مرات في الأسبوع فإن أعراض ما قبل الدورة تأتي بشكل خفيف. كذلك فإن تناول الوجبات الخفيفة فعال في التغلب على أعراض ما قبل الدورة الشهرية، ومن الأفضل تحديد كميات المواد السكرية التي تتناولها المرأة بدل تجنبها كلية، ولا مانع من تناول هذه المواد على أن لا تكون فوق معدة خاوية خشية أن يثير ذلك الشهية المفرطة للآكل.

من جانب آخر، أظهرت دراسة طبية أجريت مؤخرا في بريطانيا أن تناول فيتامين ب6 قد يساعد في تخفيف الأعراض التي تصيب النساء قبل الطمث الشهرية بأسبوع إلى 10 أيام.

- لبن الإبل يقوي الجهاز المناعي :

القاهرة/ كثر مؤخرا الحديث عن حليب الإبل وفوائده وانتشرت الأبحاث العلمية التي تشير إلى قيمته الغذائية العالية حيث يفيد في علاج أمراض الكبد والاستسقاء‏ والربو‏‏ وفقر الدم‏‏ البواسير والطويوضح العالم المعروف عبد الباسط محمد هنا أن‏‏ حليب الإبل له أهمية كبيرة تكمن في احتوائه على أجسام مضادة تقاوم معظم الأمراض‏، ولذلك فهو لا يحتاج إلى تعقيم وليست له أي نسبة خطورة فهو يزيد من كفاءة البروتينات المناعية في الجسم ومن ثم يقوي الجهاز المناعي إض إلى أنه يشجع على إنتاج الزلال في الكبد وهي ثاني أهم وظيفة للكبد‏، لأن نقص الزلال عن الحدود الطبيعية يحدث خللا يؤدي إلى احتفاظ الجسم بالماء والإصابة بالاستسقاء‏واستشهد الدكتور عبد الباسط بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ألبان الإبل شفاء للذرية "البطون" ولذلك كان يوصي به لمرضى الاستسقاء‏، كما أن حليب الإبل يساعد على ضبط الكيماويات المسئولة عن تجلط الدم البرثومبين‏ويقول أيضا إن حليب الإبل اقرب ما يكون للبن الأم الذي يحتوي على نفس الأجسام المضادة إلا أنه يزيد في نسبة الدهون ولذلك يفضل أن يعطى للطفل بعد ستة اشهر من ولادته.

- الشاي يساعد في تجديد الدورة الدموية :

طوكيو / يفضل الكثيرون احتساء كوب من الشاي الساخن خصوصا بعد تناول وجبات دسمة دون سبب واضح. ولكن الباحثين في اليابان اكتشفوا أن تناول كوب من الشاي بعد الوجبات الثقيلة قد يساعد في تجديد الدورة الدموية وتنشيطها وعكس بعض الآثار المؤذية للطعام الدهني على الجسم.

وأوضح الباحثون أن تناول وجبة دسمة يزيد مستويات الشحوم في الدم وهو ما يسبب إنتاج الجزيئات الضارة التي تعرف بالشوارد الأكسجينية الحرة المسؤولة عن تصلب الأوعية الدموية وانقباضها بصورة مؤقتة وخاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض جهاز القلب الوعائي.

ووجد الباحثون من خلال تحليل وتقييم آثار نوعين من الوجبات الدسمة الغنية بالدهون والشحوم عند عشرة متطوعين من الأصحاء تراوحت أعمارهم بين 21 - 38 عاما بحيث تناولوا الشاي الأسود بعد الوجبة الأولى بينما شربوا الماء بعد الوجبة الثانية، وجدوا أن تدفق الدم كان أعلى بعد شرب الشاي مما يدل على أن مضادات الأكسدة في هذا المشروب الطبيعي ساعدت الأوعية الدموية على أداء وظيفتها بصورة مناسبة وجيدة.

وأظهرت الاختبارات والفحوصات الطبية أن السعة المضادة للأكسدة في دماء المشاركين كانت أعلى بعد الوجبة التي شربوا خلالها الشاي.

ونبه الخبراء إلى أن الوجبات الدسمة قد تكون الضربة القاضية للأشخاص المصابين بأمراض القلب وتسبب تصلب الشرايين عند الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشكلات قلبية لذا كان من الضروري اكتشاف طرق فعالة لتخفيف التوتر الواقع على الأوعية الدموية الناتج عن استهلاك الدهون والذي أثبت الشاي دورا فعالا في ذلك .

- البصل صيدلية كاملة لعلاج الأمراض :

القاهرة/ يمكن القول بجراءة إن البصل يمثل صيدلية كاملة في علاج معظم الأمراض أو الحد من خطورتها‏،‏ فضلا عن أنه غذاء فاتح للشهية ففيه مواد تقي من بعض أمراض القلب وتنشط الدورة الدموية والغدد الجنسية وتضبط السكر في الدم وتعالج حالات الاستسقاء وتورم الساقين وافاخ البطن‏.كما يفيد البصل في حالة الإصابة بالبروستاتة، ويؤكد المختصون أن البصل من الممكن أن يعالج التهاب الرئة بعمل لبخة منه ووضعها على الصدر والظهر خاصة قبل النوم‏.وفي حالة الروماتيزم يدلك موضع الألم ببخار البصل المغلي ثم يدخن مكان الألم بزيت الزيتون مساء‏.وفي حالة السعال يطبخ البصل في ماء مغلي مذاب فيه سكر نبات حتى يعقد أي يصبح لزجا ويتناول منه المريض ملعقة بعد كل وجبة‏ .

- الثوم يحمي من الطفرات الجينية الخبيثة :

فيينا/ في اكتشاف علمي فريد قد يجعل من الثوم أفضل صديق للصحة وعدو قوي للمرض, بالرغم من رائحته الكريهة, توصل العلماء في روسيا إلى أن هذا النبات يحفز آلية إعادة ترميم وإصلاح الحمض النووي "دي إن إيه" الحامل للمادة الوراثية, ويحمي خلايا الإنسان من الجينات المتطفرة أو الشاذة المولدة للتغيرات والتحولات السرطانية الخبيثة.

ووجد الباحثون في أكاديمية العلوم الروسية, أن للثوم قدرات جينية فريدة, إلى جانب خصاله المفيدة الأخرى في حماية القلب والدورة الدموية والتصدي لبعض الأورام السرطانية, فهو فعال في إصلاح التلف والخلل الذي يصيب وحدات المادة الوراثية والأحماض النووية الحاملة لها, ومنع حدوث الطفرات المسببة لشذوذ الجينات واختلالها والمؤدية إلى الأمراض المزمنة والخبيثة.

وقام العلماء في معهد الدراسات الجينية بموسكو, باختبار تأثير خلاصة الثوم في مستنبتات الخلايا الليفية "فايبروبلاست", بعد أن تم تحفيزها بمواد تكوين الجينات المتطفرة مثل أشعة جاما وكلوريد الكادميوم و4-نيتروكينولين-1-أكسايد, ثم إضافة خلاصة الثوم إلى وسط استنبات الخلايا, وفحص تكسرات الحمض النووي "دي إن إيه", ورصد التأثير الواقي للثوم على الخلايا المعرضة للمواد المحفزة للجينات المتطفرة.

ووجد الباحثون أن قدرة الثوم على الحماية من الطفرات الجينية كانت مختلفة من مادة إلى أخرى, وكانت أعلى ما يمكن في منع تكسر الحمض النووي الوراثي في الخلايا التي تعرضت لأشعة جاما أو كلوريد الكادميوم, موضحين أن التفاعل في المستنبتات التي استخدمت فيها الأشعة وأملاح الكادميوم معا, سبب تحرر الشوارد الأكسجينية الحرة التي أدت بدورها إلى حدوث نشاط تحولي تطفري للخلايا, ولكن خلاصة الثوم ساعدت على تقليل انطلاق هذه الجزيئات الضارة وحمت المادة الوراثية في الخلايا من التلف وساعدت في ترميم التالف منها بسرعة.

وخلص الباحثون إلى أن الثوم يحمي الإنسان من الجينات المختلة والمتطفرة, كما يسرّع عملية إعادة ترميم الحمض النووي المصاب في خلايا الجسم, مؤكدين ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الدور الجديد لنبات الثوم الرخيص والمتوفر في كل مكان كعامل واقي من التشوهات الجينية والوراثية.

وكان الباحثون في جامعة ليفربول البريطانية, أكدوا خصائص الثوم في الوقاية من الجلطات والتخثرات الدموية بعد أن أثبت فعاليته في تخفيف الدم وتسريع جريانه في الأوردة والشرايين وعرقلة تراكم والتصاق صفائح الدم ببعضها عند عدد من المتطوعين تناولوا 5 سنتمترات مكعبة من خلاصة الثوم يوميا لمدة 31 أسبوعا.

- الأطعمة المضادة للأكسدة تقاوم الشيخوخة :

القاهرة / كشفت بحث علمي عن أن تناول المواد المضادة للأكسدة كزيت السمسم والفلفل الأخضر وزيت الزيتون يساعد على عدم الإصابة بأمراض الشيخوخة.

وقالت أستاذ الباثولوجيا الكيمائية بجامعة الإسكندرية الدكتورة منى قنديل التي أشرفت على البحث إن أمراض تقدم العمر قد تكون نتيجة عوامل وراثية أو خطأ في عملية التمثيل الغذائي للبروتين وهو خطأ قد يحدث نتيجة خلل في التكوين وتعديل متأخر في الترجمة الوراثية وتغيير في البروتين.

وأضافت أن أمراض الشيخوخة قد تكون أيضا بسبب تلف في الحامض النووي مؤكدة أن الأطعمة المضادة للأكسدة هي خط الدفاع الطبيعي للجسم ضد أمراض تقدم العمر و ضد بعض الأمراض مثل أمراض القلب والدورة الدموية والتهاب المفاصل والسرطان ونوبات ضعف الدورة الدموية بالمخ.

وأوضحت الدكتورة قنديل أن البحث يهدف إلى تحقيق حلم العلماء في اكتشاف سر الشباب مشيرة إلى انه اجري على 35 مريضا 20 منهم فوق سن الستين و 15 يماثلونهم في المرحلة السنية والحالة الاجتماعية والمادية ولكنهم بصحة جيدة وأظهرت نتائجه تأثيرا ملحوظا على كبار السن وصغار السن عند تناوله لمواد غذائية مضادة للأكسدة.

وأوصت بالإكثار من تناول مواد غذائية مضادة للأكسدة مثل زيت السمسم والفلفل الأخضر وزيت الزيتون والفاكهة والخضراوات والبندق واللوز وفول الصويا والعدس واحتساء الشاي بدلا من القهوة وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
ودعت إلى الابتعاد عن التدخين وأداء بعض التمرينات الرياضية باعتدال حيث إنها تزيد من نسبة مضادات الأكسدة الطبيعية بالجسم إضافة إلى تناول فيتامينات تحتوى على مضادات الأكسدة مثل فيتنامين "اى " و "أو " و" ج" حيث ثبت أن لها تأثيرا قويا في علاج انسداد الدورات الدموية ويساعد على شفاء مرضى القلب.