إليك سيدتي بعض المعلومات والصور عن الحناء







مقدمة عن الحناء..
يعتبر نبات الحناء من النباتات المعروفة منذ القدم، فقد عرفها قدماء المصريين منذ آلاف السنين، واهتم بها العديد من العلماء العرب أمثال ابن سيناء ولم يعرف بعد موطنها الأصلي، ومن المرجح أنها من نباتات الجزيرة العربية، ومنها امتدت إلى معظم بلاد العالم. وهي الآن تزرع في بلاد كثيرة من العالم، لما لها من فوائد عديدة في المجالات الصناعية والجمالية والطبية والتجارية.





أولا: وصف نبات الحناء :
تزرع الحناء في الأراضي الطينية والرملية إما بالبذرة أو بالعقلة ويلزم لإتمام نموها درجة حرارة عالية ورطوبة جوية مرتفعة، لذا يمكن زراعتها في بقاع عديدة من العالم. 
وتتكون شجيرة الحناء، شأنها شأن العديد من الشجيرات الأخرى من جذر وساق وأوراق وأزهار وثمار، ويصل متوسط ارتفاعها إلى حوالي خمسة أمتار ومن أصنافها الحناء البلدي والشامي والبغدادي والشائكة، أما أفضلها وأغناها بالمواد الملونة الحناء البلدي.
وتحتوي أوراق الحناء على مواد سكرية وراتنجية ودهنية كما تحتوي أيضا على عطر ومواد قابضة تعرف باسم جناتانيق بالإضافة إلى مادة اللوزون الملونة، وهي مادة متبلورة برتقالية اللون وتذوب في الماء، وهي المسئولة عن صبغ الشعر والصوف بلون برتقالي، في بادئ الأمر ثم يزداد هذا اللون عمقا مع الزمن لتأكسد 
المادة الملونة. 
أما أزهارها فهي خلابة المنظر، متعددة الألوان، زكية الرائحة لاحتوائها على زيوت طيارة وأهم مكوناتها! مادة الأيونون









ثانيا : كيفية اعداد مسحوق وعجينة الحناء:
يحضر مسحوق الحناء بتجفيف أوراقها وفروعها الخضراء في الشمس مباشرة أو في مجففات خاصة بذلك، ثم تطحن في مطاحن خاصة، بعد ذلك ينقى المسحوق من الشوائب العالقة به، ثم يعبأ في أكياس من الجوت لضمان التهوية، وهذا المسحوق لونه ضارب إلى الخضرة رائحته زكية، يحمر لونه إذا ترك في الهواء مدة.